يواجه إيناكي بينيا، حارس مرمى نادي برشلونة الشاب، حالةً من الغموض المهني جراء تجاهل إدارة النادي مناقشة تجديد عقده، رغم أنه يرتبط بعقد مع برشلونة يمتد حتى صيف 2026.
وتفاقم هذا الوضع بعد خسارته المفاجئة لمكانته كخيارٍ أساسي تحت قيادة المدرب هانسي فليك، الذي فضَّل الاعتماد على الحارس البولندي الوافد تشيزني بدلًا منه، رغم توقعات بينيا بملء الفراغ الناجم عن إصابة الحارس الأول مارك أندريه تير شتيغن.
وتُثير سياسة النادي الأخيرة في تجديد عقود لاعبي الفريق - مثل كوبارسي - دون لمس ملف بينيا، تساؤلاتٍ حول مكانته ضمن الخطط المستقبلية، خاصةً مع تصاعد التوترات بينه وبين فليك. وتجلَّى ذلك في استبعاده غير المبرر من مباراتي أتلتيك بلباو في كأس السوبر وبنفيكا بدوري الأبطال، ما دفع فليك نفسه للاعتراف داخليًا باحتمال سوء إدارته للأزمة.
فيما تُنذر التلميحات حول نية النادي تمديد عقد تشيزني بتهميشٍ أكبر لبينيا، مما يضع مستقبله الكتالوني على مفترق طرقٍ حاسم. وبين ترقب الخطوات القادمة للإدارة وتضارب المؤشرات، يبدو مصير الحارس الشاب رهن قراراتٍ مؤسسيةٍ قد تُعيد رسم مساره بعيدًا عن "كامب نو"، ما لم تُطفئ الإدارة نار الشكوك بإجراءاتٍ عاجلةٍ وواضحة.

إرسال تعليق