" النسخة النهائية لعرض كوناتي؟"

في أفق التطور الرياضي والاستراتيجي، يبرز مستقبل بيدرو فرنانديز سارمينتو، الشهير بـ"درو"، كنقطة مركزية ضمن أولويات نادي برشلونة. الشاب البالغ من العمر 17 عامًا يُعدّ بمثابة جوهرة نادرة في تشكيلات الفرق، خصوصاً بعد بروز موهبته في مباراة تحضيرية ضد فيسيل كوبي، حيث استعرض مهارات فنية غير اعتيادية توّجها بتسديدة مذهلة من مسافة 30 ياردة.

على الرغم من أن جماهير برشلونة تعلقت سريعًا بـ"درو"، إلا أن الإدارة، بالتعاون مع وكيله دي لا بينيا، اتبعت استراتيجية دقيقة لتحقيق أفضل تطور له. انتقاله إلى برشلونة أتلتيك بدوري الدرجة الثانية تحت إشراف بيليتي يُعتبر خطوة هامة في هذا السياق، إذ يهدف إلى تعزيز قدراته في بيئة تنافسية.

خطة تطوير "درو" تتسم بالتوازن بين تعزيز مهاراته وتحقيق طموحاته، مع عقد يُعاد هيكلته استنادًا إلى أدائه، ويمتد حتى 2027 مع إمكانية تحسينات مادية وتمديد لعامين إضافيين. فليك، مدرب الفريق الأول، يُواكب تقدم الشاب ويعتبره حلقة وصل مهمة بين الفريقين طوال الموسم.

على الرغم من العروض المغرية من الأندية الكبرى، اختار "درو" تحدي الدرجة الثانية، مما يعكس نضجه ورغبته في النمو الرياضي. الإدارة ترى في دعمه استثماراً استراتيجياً بفضل ثقته وثقة ديكو، مهندس الخطة، في النجم الشاب الذي يتمتع بآفاق واعدة.

بهذه الخطوات المدروسة، يُتوقع أن يُصبح "درو" خلال العامين المقبلين أحد النجوم البارزين في معقل الكامب نو، مما يُعتبر نجاحًا للإدارة في تحقيق التوازن بين احتضان المواهب وتخطيط المستقبل.