U3F1ZWV6ZTM4NTkyMDUzNzMyNTcxX0ZyZWUyNDM0NzIwNDU4MjYzNg==

تخطى ريال مدريد 22 مباراة في غضون 72 يومًا، محافظًا على منافسته القوية في سباق البطولات الكبرى.

يُسجِّل موسم 2025 لكرة القدم فصلًا غير مسبوق في تاريخ نادي ريال مدريد، حيث تصاعدت وتيرة المباريات إلى مستويات غير معتادة. لعب الفريق الملكي 48 مباراة حتى شهر مارس، ليتخطى إيقاع المواسم السابقة بكثافة لقاءات بلغت 22 مباراة في ظرف 72 يومًا، محققًا خلالها 16 انتصارًا، إلى جانب تعادلَين و4 هزائم. تأتي هذه الجهود الرياضية في وسط تحديات لوجستية وصحية مؤثرة على مسيرة الفريق التنافسية.

في الدوري الإسباني، يحتل ريال مدريد المركز الثاني خلف برشلونة، مما يضع الفريق تحت ضغوط إضافية قبيل المواجهة الحاسمة في الكلاسيكو المقبل. أما في دوري أبطال أوروبا، فقد تمكن الفريق من التأهل إلى ربع النهائي بعد اجتياز عقبتَي مانشستر سيتي وأتلتيكو مدريد، ليضرب موعدًا مع أرسنال الإنجليزي. كما أنه يقترب من نهائي كأس الملك بعد الفوز على ريال سوسيداد في ذهاب نصف النهائي.

عدد المباريات الكبير الذي بلغ 48 قبل حلول شهر مارس يضع الريال على أعتاب رقم قياسي جديد، مقارنة بـ 66 مباراة في موسم 2001-2002. ولكن هذه الجهود تُواجه تحديات صحية بإصابة 10 لاعبين بإصابات عضلية، مما يؤثر على تشكيلة الفريق الأساسية المكونة من 16 لاعبًا فقط.

كيليان مبابي يُعتبر من بين اللاعبين الأكثر مشاركة في أوروبا، حيث لعب 1,822 دقيقة، يليه زميله أوريليان تشواميني بمشاركة امتدت إلى 1,765 دقيقة. على الرغم من هذا العبء الثقيل، يؤكد المدرب كارلو أنشيلوتي على إصرار الفريق على المنافسة على الألقاب الكبرى الثلاثة هذا الموسم، مشيرًا إلى أن الإرهاق يشكل خطرًا كبيرًا، لكن عزيمة اللاعبين تبقى راسخة.

مع استئناف المنافسات المرتقبة، من المتوقع أن يخوض الفريق ما يصل إلى 24 مباراة إضافية، مما يرفع التحدي البدني والنفسي إلى ذروة جديدة في موسم استثنائي بكل المقاييس.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة