إندريك، اللاعب الشاب المرتبط بعقد مع ريال مدريد ، لم يحظَ بعد بفرصة حقيقية لتقديم نفسه على الساحة العالمية. فبالرغم من قدراته الهجومية الواضحة التي يشهد بها العديد، فإنه لم يُستدعى للمشاركة في تشكيلة فريقه أو منتخب بلاده الأول خلال اللحظات الحاسمة.
في آخر مهمة وطنية، جاء استدعاء إندريك كنتيجة للإصابة المفاجئة لنيمار، لكنه ظل جالسًا على مقاعد البدلاء خلال المباراة التي فازت بها البرازيل بصعوبة على كولومبيا بنتيجة 2-1. هذا القرار أثار تعجب العديد من المشجعين، الذين كانوا يأملون في رؤية إندريك يحصل على دقائق لعب لإظهار إمكانياته.
خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة، كان إندريك محورًا لأسئلة الصحفيين، الذين أرادوا فهم الأسباب وراء عدم إشراكه. وكانت الإجابة من المدرب دوريفال جونيور مباشرة وواضحة. فقد بيّن أن قراره ينبع من السياق التكتيكي للمباراة. كولومبيا قدمت أداءً بدنيًا قويًا، مما جعل الحفاظ على التوازن في خط الوسط أمرًا ضروريًا. بالإضافة، اضطر المدرب لإضافة ليو أورتيز كلاعب ثالث في منطقة الجزاء في اللحظات الأخيرة لتأمين الدفاع أمام الكرات الهوائية.
رغم أن قرار المدرب قد يصفه البعض بالحذر، إلا أنه يعكس اعتبارات تكتيكية معقدة تتجاوز مجرد الاعتماد على المواهب الفردية. وبينما يستمر النقاش حول أفضل طرق توظيف إندريك، يظل الأمل قائماً لدى الجماهير أن يُمنح اللاعب فرصته الحقيقية في المستقبل القريب، سواء مع ريال مدريد أو في سعي البرازيل نحو المجد الدولي.
إرسال تعليق