U3F1ZWV6ZTM4NTkyMDUzNzMyNTcxX0ZyZWUyNDM0NzIwNDU4MjYzNg==

"ريال مدريد يُعدّ العدة لصفقات جديدة... لكن بخطوات حكيمة دون صخب!"



بعد الخسارة الأخيرة أمام برشلونة، يبدو أن ريال مدريد لن يتسرع في تغيير استراتيجيته في سوق الانتقالات الصيفية. يُركِّز النادي الملكي على تعزيز خط دفاعه، مستهدفًا التعاقد مع ألكسندر أرنولد، إلى جانب البحث عن ظهير أيسر وقلب دفاع ولاعب وسط جديد. لكن الأهم أن النادي يسير بخطوات مدروسة وهادئة بعيدًا عن التغييرات الثورية.

الالتزام بالتوازن المالي يُعد من أولويات النادي. يسعى ريال مدريد، تحت قيادة فلورنتينو بيريز، إلى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي مع تحقيق الطموحات الرياضية الممتدة، وهو نهج لن يتغير رغم التحديات الحالية.

"لا لحروب المزايدات" هو الشعار الذي يرفعه النادي في هذه المرحلة. لن يدخل ريال مدريد في منافسات مالية مبالغ فيها، خاصة فيما يتعلق بتقدير أسعار اللاعبين. فعلى سبيل المثال، يُعتبر سعر هويسن مبالغًا فيه إذ يُقدر بـ 58 مليون يورو، وهو مبلغ يراه النادي غير منطقي. كذلك الحال بالنسبة لألفارو كاريراس من بنفيكا، الذي تتجاوز المطالب المالية للحصول عليه حدود العقلانية.

أمام خط الوسط، تبدو صفقة زوبيمندي في طريقها للاستقرار مع أرسنال، بينما يستمر البحث عن لاعب وسط مركزي مناسب وبأسعار واقعية، بحيث تبقى التعزيزات الدفاعية أولوية.

التغييرات في تشكيلة الفريق تبدو وشيكة مع احتمالات رحيل بعض اللاعبين مثل لوكاس فاسكيز وفاليجو بعد نهاية عقودهما. وقد يجدد مودريتش لعام آخر بشرط خفض راتبه. ومع استهداف ظهير أيسر جديد، قد يرحل ميندي أو فران جارسيا.

أما رودريجو، فيخضع لمحادثات مع الإدارة لتقرير مستقبله، بينما يبقى فينيسيوس جونيور قريبًا من تجديد عقده، مما يضمن استقرار الصفوف الأساسية للنادي.

بهذه الخطة المدروسة، يؤكد ريال مدريد مجددًا أن التفاعل الذكي في السوق أفضل من الاندفاع، لضمان مواصلة المنافسة على الألقاب دون المساس باستقراره المالي.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة