"إدارة ريال مدريد تحاول التأثير على سير اللعبة عبر الضغط النفسي على طاقم التحكيم."

في مشهدٍ يُضاف إلى سجلّاته الأسطورية، كلّل النجم الفرنسي كيليان مبابي موسمه الأول مع ريال مدريد بالفوز المستحق بالحذاء الذهبي لموسم 24/25، محققًا إنجازًا استثنائيًا في مسيرته الاحترافية. تمكن مبابي من تحقيق هذا الإنجاز بعد إنهاء الدوري الإسباني كأفضل هدافٍ برصيد 31 هدفًا في 34 مباراة، جامعًا 62 نقطة من النقاط المعتمدة لتصنيف هدّافي الدوريات الأوروبية.

شهد الموسم منافسة قاسية مع العديد من اللاعبين الكبار، بما في ذلك فيكتور جيوكيريس الذي سجل أعلى رصيد من الأهداف (39 هدفًا) ولكنه لم يستطع تجاوز مبابي بفضل معامل النقاط الأدنى. كذلك، كان النجم المصري محمد صلاح قريبًا من المنافسة إلا أنه اكتفى بتسجيل هدفٍ واحد في المباراة الأخيرة أمام كريستال بالاس، ما أبعده عن سباق الفوز بالحذاء الذهبي.

جاء هذا النجاح بعد فترة من الضغوطات والتحديات التي عاشها ريال مدريد، وخاصةً بعد خسارة الليغا أمام برشلونة في الكلاسيكو رغم الأداء المبهر لمبابي وتسجيله هاتريك في كامب نو. ومع ذلك، نجح مبابي في تحويل تلك الإخفاقات إلى دافع قوي لتحقيق هدفه، مسجلًا 9 أهداف إضافية في المباريات الأخيرة ليتجاوز رقم روبرت ليفاندوفسكي وليؤكد تفوقه في السباق.

اختتم كيليان مبابي موسمه هذا بأداء لافت في مباراة ريال سوسيداد، حيث أحرز هدفين حاسمين عززا من رصيده الشخصي ومنحاه اللقب الأول بالحذاء الذهبي في مسيرته، ليُسجل اسمه في قوائم الأساطير ويصبح أفضل هداف جديد في تاريخ ريال مدريد، متجاوزًا رقم إيفان زامورانو التاريخي والبالغ 37 هدفًا في موسم 92/93. إن هذا الإنجاز يثبت أن مبابي ليس مجرد مهاجمٍ بارع، بل هو نجمٌ قادرٌ على التألق تحت الضغط وتحقيق الأهداف في المواعيد الكبرى.