"إدارة ريال مدريد تحاول التأثير على سير اللعبة عبر الضغط النفسي على طاقم التحكيم."

انطلقت الأنوار أمس على تشابي ألونسو، المدرب الباسكي الجديد لنادي ريال مدريد، في مؤتمر صحفي حماسي تخللته تفاصيل طموحة ورؤى مستقبلية حول خططه للنادي الملكي. ولكن على الرغم من الأحاديث المثيرة حول التكتيكات والأهداف المستقبلية، فقد بقيت بعض الأسئلة العالقة، وخاصة تلك التي تتعلق بمستقبل لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش.

 أثناء المؤتمر الصحفي تردد السؤال الأكبر في أذهان الجميع: ما هي قصة لوكا مودريتش؟ هل سيغادر النجم الكرواتي بالفعل؟ أم أن القرار لم يُحسم بعد؟ هل كان مودريتش على علم بنهايات العقد أم فوجئ برؤية تطورات في الدقائق الأخيرة؟ ألونسو ببراعة لم يواجه هذه الأسئلة بشكل مباشر، مما زاد من حالة الغموض.

وقد كشف الصحفي المعروف خوانما كاستانو في برنامجه الشهير "إل بارتيدازو" عن بعض ما يدور خلف الكواليس قائلاً: "الحقيقة أن قضية مودريتش لم تكن واضحة تماماً... لا نعرف إن كان القرار منه أم من النادي، ولا إن كان على دراية بالأمر أم لا!"

رغم أن تصريحات ألونسو جاءت واضحة في معظم الملفات، إلا أن ملف مودريتش بقي بمثابة قطعة بانوراما ناقصة، مما زاد من حدة التكهنات في الأوساط الرياضية وبين الجماهير. المؤتمر الصحفي بدلاً من أن يكشف الحقائق، تحول إلى منصة زادت من تشابك التلميحات دون تقديم إجابات قاطعة. 

فيما يفتح التاريخ فصلاً جديداً لريال مدريد تحت قيادة ألونسو، يبقى الفصل الأكثر إثارة – وهو مصير أسطورة الوسط مودريتش – ينتظر الكشف عن الكلمة الأخيرة. من المؤكد أن الجماهير والمراقبين سيكونون في انتظار المزيد من التوضيحات في الأيام القادمة، بينما يواصل الفريق التحضير للموسم القادم.