"ريال مدريد وسباق الانتقالات: هل هو الهدف الأبرز؟ تحليلات الخبراء تُرجّح أسماءً أخرى!"

يخوض ريال مدريد غمار كأس العالم للأندية بروحٍ تحدّية، مُعلنًا بداية عهدٍ جديد تحت قيادة تشابي ألونسو. يُنتظر من ألونسو تصحيح مسار الفريق بعد موسمٍ شهد تراجعًا ملحوظًا. تأتي البطولة في توقيتٍ حساس، مع تحديات عدة مثل الجدول الزمني المضغوط، مرحلة انتقالية بعد رحيل أنشيلوتي، وسباقٍ مع الزمن لدمج عناصر جديدة قبل انطلاق المنافسة. 

تشابي ألونسو يعمل بشكل مكثّف مع إدارة النادي لصياغة تشكيلة الموسم المقبل، حيث اكتمل التعاقد مع دين هويسن، فيما تتسارع المفاوضات لضم ألكسندر-أرنولد وألفارو كاريراس ونيكو باز. بدءًا من الأول من يونيو، سيجتمع اللاعبون غير الدوليين مع بعض الوجوه الجديدة في فالديبيباس للتحضير المبكر.

في تصريحٍ خاص لقناة ريال مدريد تي في، عبّر ألونسو عن التحديات قائلًا: "الوقت ضيق، والظروف استثنائية. علينا التركيز على الأولويات وتجنب الهفوات. هذه البطولة اختبار حقيقي لقدرتنا على التكيّف."

لن يحظى ألونسو بفترة إحماء عبر مباريات ودية، بل سيواجه اختباره الأول مباشرةً في مرحلة المجموعات، حيث سيلتقي بمنافسين أشداء: الهلال السعودي، باتشوكا المكسيكي، وسالزبورغ النمساوي. ووفقًا لوصف المدرب، ستكون المنافسات "فرصةً لتسريع بناء الفريق تحت الضوء الكاشف."

البطولة ليست مجرد تحدٍ رياضي، بل فرصة مالية ضخمة قد تدر على النادي أكثر من 100 مليون يورو. هذا الدافع يرفع سقف التوقعات، خاصة مع إعلان النجوم مثل كيلان مبابي عن حماسهم: "نريد كتابة التاريخ.. أن نكون أبطال العالم للنادي."

بينما يعمل داني كارفاخال – الذي يتعافى من إصابة قاسية – على العودة في الوقت المناسب لدعم الفريق، يبدو أن الميرنغي مصمم على تحويل التحديات إلى فرص ذهبية. فهل يُتوج هذا العهد الجديد بلقب عالمي يُعيد الأمجاد؟