U3F1ZWV6ZTM4NTkyMDUzNzMyNTcxX0ZyZWUyNDM0NzIwNDU4MjYzNg==

"فليك.. المغامر الذي لا يعرف سوى لغة النجاح!"

في عالم كرة القدم، يعد المدرب هانسي فليك رمزًا للجرأة والاستراتيجية الناجحة، حيث يظهر دوماً كمغامر لا يعرف سوى لغة النجاح. في لقاء بلد الوليد الذي انتهى بفوز فريقه (2-1)، قرر فليك اللعب بالنار من خلال اختيار تشكيلة غير تقليدية، إلا أنه – كما يحدث دائمًا – خرج من الموقف دون أي حروق.

 اختبار فليك لهذه التشكيلة جاء بالتزامن مع الانتقادات التي تعرض لها بسبب مواجهة فريق مهدد بالهبوط، لكن النتائج النهائية أثبتت صحة قراراته. تم تحقيق النقاط الثلاث دون أن يتعرض أي لاعب أساسي للإصابات قبل اللقاء المرتقب مع إنتر، كما تجنب الفريق الإيقافات قبيل الكلاسيكو، ولم يدفع أي لاعب رئيسي ثمن الإرهاق.

أثناء المباراة، اضطر فليك لإشراك يامال ورافينيا لدقائق أطول مما كان متوقعاً نتيجة لإصابة داني رودريجيز والبحث عن تعديل النتيجة، إلا أن هذه الخطوة لم تكن غير محسوبة. بالمقابل، استطاع لاعبين مثل بيدري وفرينكي دي يونج وأولمو وإيريك جارسيا المشاركة لدقائق محدودة، مما حافظ على طاقتهم للمواجهات المقبلة.

النظر الآن يتجه نحو مواجهة إنتر في دوري الأبطال، حيث من المرجح أن يكون جيرارد مارتن أو أراوخو ضمن التشكيلة الأساسية، بفضل إدارة فليك الذكية للتشكيلة.

التكنولوجيا أيضاً تلعب دوراً محورياً في قرارات فليك، حيث يعتمد الفريق على نظام GPS متطور لمراقبة أداء اللاعبين بدقة، مما يتيح للطاقم الطبي تحليل البيانات وتجنب المخاطر. ورغم أن الفريق تكبد خسارة أمام إنتر بسبب إصابة كوندي، إلا أن قرارات فليك لا تُبنى على نزوات، بل على دراسات دقيقة وحس منطقي.

في الكلاسيكو المرتقب، تمكن فليك من إدارة غيابات اللاعبين بذكاء، حيث سيتواجد كلٌ من رافينيا وإينيغو وجافي وهم جاهزون للمشاركة بعد تجنبهم البطاقات الصفراء. بالرغم من ذلك، حققت استراتيجيات فليك نجاحًا ملحوظًا، متمثلة في قدرته على إجراء تبديلات جريئة أظهرت كفاءتها.

في النهاية، فليك يبقى المغامر الذي يعرف كيف يحول أي تحدٍ إلى فرصة للنجاح. ورغم الأخطاء التي قد تحدث، تظل بصماته واضحة في كل انتصار يحققه فريقه، باستثناء تلك الهزيمة في بامبلونا، التي تظل وصمة عار في مسيرته الناجحة حتى الآن.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة