U3F1ZWV6ZTM4NTkyMDUzNzMyNTcxX0ZyZWUyNDM0NzIwNDU4MjYzNg==

"مرة أخرى.. البرناميو يُذّكر فينيسيوس بأن اللعبة انتهت!"

مرة أخرى، ارتفعت صافرات الاستهجان في ملعب سانتياغو برنابيو تُلاحق فينيسيوس جونيور خلال مواجهة سيلتا فيغو، خاصة بعد مشهد مثير للجدل في الدقائق الأخيرة من المباراة، حين أضاع الكرة وسقط أرضًا دون أن يبذل جهدًا للعودة والدفاع. لم تكن هذه اللحظة هي الأولى التي يواجه فيها النجم البرازيلي غضب الجماهير، لكنها هذه المرة امتدت لتشمل الفريق بأكمله بسبب الأداء المخيب للآمال.

 لم يعد فينيسيوس ذلك اللاعب الحاسم الذي كان يُرهب الدفاعات ويُبهر الجماهير الموسم الماضي، بل بدا وكأنه ظلٌ للاعب الذي نافس على الكرة الذهبية. رغم محاولاته المستمرة، كما ظهر في مباراة سيلتا حيث قاد محاولات المراوغة في الفريق، إلا أن نسبة نجاحه كانت ضئيلة، مما أثار تساؤلات كبيرة حول أسباب هذا التراجع المفاجئ. هل يعاني من ضغوط خارجية أم أن هناك تحديات نفسية تسيطر على أدائه؟

 يتهم الكثيرون قدوم كيلان مبابي بالتأثير على أداء فينيسيوس، معتقدين أن التنافس على دور "النجم الأول" في الفريق الأبيض يُضعف ثقته. لكن الواقع يشير إلى أن تراجع مستواه بدأ قبل ذلك، مما دفع إدارة النادي إلى ملاحظة الانخفاض الواضح في تأثير البرازيلي على الميدان. هل يكون انضمام مبابي الشرارة التي أشعلت فتيل أزمات أعمق داخل الفريق؟

 وسط كل هذه الضبابية، تتصاعد الأنباء عن عروض سعودية خيالية تصل إلى 500 مليون دولار لضم فينيسيوس، لكن اللاعب -رغم كل شيء- يُقال إنه وافق مبدئيًا على تجديد عقده مع ريال مدريد، مع إعلان رسمي متوقع بنهاية الموسم. فهل يستعيد نجمه من جديد، أم أن الأيام القادمة تحمل مفاجآت غير متوقعة؟

بالنظر إلى الوضع الحالي، يبدو أن رحلة فينيسيوس مليئة بالتحديات والصراعات الداخلية التي قد تشكل تجربة تعليمية له وللفريق ككل، حيث تبرز أهمية التكيف مع الأزمات والبحث عن الحلول الأكثر فعالية.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة