غمر الحزن غرفة ملابس برشلونة بعد الخروج المثير من دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان، في ليلة عصيبة أنهت أحلام البلوجرانا بالعودة إلى النهائي القاري بعد غياب دام عقدًا من الزمن. ولم يتردد اللاعبون في التعبير عن مشاعرهم الصادقة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث شاركوا خيبة الأمل مع جماهيرهم، مع تأكيدهم على العودة أقوى.
كان لامين يامال أول من عبّر عن مشاعره الجياشة عبر "إنستغرام"، ليتبعه زملاؤه واحدًا تلو الآخر. ومن بينهم النجم البرازيلي رافينيا، هداف المباراة، الذي كتب بلهجة ملؤها الفخر: "سنعود أقوى.. بفضل دعمكم الذي لا ينضب. ما زلنا معًا، والموسم لم ينتهِ بعد. كل يوم يمر، يزداد شرفي بارتداء هذه القميص. فخور بهذا الفريق.. وسأبقى برشلونيًا إلى الأبد!"
بدوره، نشر روبرت ليفاندوفسكي رسالة ممزوجة بالحزن والتفاؤل، قائلًا: "بذلنا كل ما في وسعنا وكدنا نحقق المستحيل. فخور بهذه الرحلة، وممتن لدعمكم يا كوليس! الطريق لم ينتهِ.. وسنواصل السير معًا!"
أما إينيغو مارتينيز، فأكد بروح قتالية: "حيث يرى الآخرون النهاية، نرى بداية العودة! #سنعود"، بينما كتب إيريك جارسيا: "قدمنا كل شيء، لكن القدر لم يحالفنا اليوم. فخور بفريقي وجماهيرنا! سنعود العام المقبل! #فورسا برشا".
ظهير الفريق الأيسر، جيرارد مارتن، الذي قدم أداءً استثنائيًا، شارك الجماهير مشاعره عبر منشور مؤثر: "يا كوليس، يؤلمنا ألا نمنحكم ما تستحقون بعد كل هذا الانتظار. لكنني فخور بهذا الفريق أكثر من أي وقت مضى! اقتربنا، وحاربنا، لكن الأقدار كانت أقوى. سنرفع رؤوسنا ونمضي قدمًا، لأن برشلونة تستحق الأفضل، ولن نتوقف حتى نعيدها إلى مكانها الطبيعي! في النصر أو الهزيمة.. سنبقى دائمًا برشلونة!"
اختتم هيكتور فورت كلماته برسالة مختصرة لكنها قوية: "لا يُمكن.. لكننا سنعود! فخور بهذا الفريق إلى الأبد.. يحيا برشلونة!"، فيما أكد جول كوندي، رغم إصابته: "الليلة.. أنا أكثر فخرًا بفريقي من أي وقت مضى!"
رغم مرارة الخروج، يبدو أن رسالة اللاعبين واحدة: الانكسار اليوم ليس إلا خطوة نحو المجد المستقبلي، وإصرارهم على العودة أقوى يظهر أن الهزيمة ليست النهاية، بل محطة نحو تحقيق الأحلام.
إرسال تعليق