"إدارة ريال مدريد تحاول التأثير على سير اللعبة عبر الضغط النفسي على طاقم التحكيم."

في ظل التحديات غير المسبوقة التي تواجهها مسيرته المهنية، يجد مارك أندريه تير شتيجن، حارس المرمى الأسطوري لفريق برشلونة، نفسه محط اهتمام العديد من الأندية الرياضية، رغم الأزمة التي تكتنف مشواره الكروي. فمع بلوغه سن الـ33، بدأ النادي الكتالوني في التفكير في المرحلة المقبلة بعد تير شتيجن، وذلك بالتعاقد مع الحارس الإسباني خوان غارسيا من نادي إسبانيول.

على الرغم من تأكيد تير شتيجن المتكرر لرغبته في البقاء مع برشلونة، إلا أن ظروف التغيير قد تجبر الحارس الألماني على إعادة تقييم خياراته المستقبلية. ومن بين أكثر الأندية اهتماماً بخدماته، برز نادي جالطة سراي التركي كوجهة محتملة، حيث يسعى بجدية للتوقيع مع الحارس المخضرم.

ووفقاً لتقارير صحيفة "فانيتيك" التركية، تمكن جالطة سراي من الوصول إلى اتفاق شخصي مع تير شتيجن، بالرغم من أن العائق الأبرز يبقى التفاوض مع نادي برشلونة بشأن عقد اللاعب الذي يمتد حتى عام 2028.

تبرز هذه الصفقة كفكرة منطقية لعدة أسباب، أهمها: الحاجة الملحة لجالطة سراي لقيادة جديدة في حراسة المرمى بعد رحيل حارسه الأوروغواني الأسطوري فيرناندو موسليرا، وتأهل الفريق التركي لدوري أبطال أوروبا، مما يقدم لتير شتيجن فرصة لتقديم أفضل مستوياته قبل كأس العالم 2026. من الجوانب المالية، يسعى النادي التركي لإتمام الصفقة مجانياً لتأمين قدرة مالية على دفع راتب مرتفع للحارس المخضرم، وهو خيار منطقي لتخفيف الأعباء المالية عن برشلونة.

في خضم هذا الصراع بين الولاء لبرشلونة وإغراء المشروع الطموح في إسطنبول، تقف مسيرة تير شتيجن عند مفترق طرق حاسم ومنعطف تاريخي في مشواره الكروي، فهل ستكون هذه الصفقة الحدث الأبرز في سوق الانتقالات الصيفية؟