"إدارة ريال مدريد تحاول التأثير على سير اللعبة عبر الضغط النفسي على طاقم التحكيم."

بعد أيام من الترقب، تلقى نادي برشلونة تنبيها غير سار يتعلق بخططه المستقبلية عندما أعلن أتلتيك بلباو أن نجمه نيكو ويليامز قرر البقاء حتى عام 2035، مما يتماشى مع توقعات النادي الكتالوني. ومع انتهاء هذه الصفقة، يصبح من الضروري على برشلونة أن يعيد توجيه تركيزه نحو تعزيز الجناح الأيسر - وهو هدف لم يفقد بريقه رغم تعقيدات السوق.

**لويس دياز: الرهان الاستراتيجي**
لا يزال الكولومبي لويس دياز، البالغ من العمر 28 عامًا، الخيار الأوّل لبرشلونة، وفقًا لما كشفت عنه "موندو ديبورتيفو". فقد تُعيد التطورات المتعلقة بويليامز تنشيط المحادثات، خاصة أن دياز، الذي يتطلع لتحقيق حلم الانضمام إلى الكامب نو، ينتهي عقده مع ليفربول في عام 2026، مما يجعله هدفًا ملحًا لمدير الكرة ديكو لتعزيز تشكيلة الفريق.

**راشفورد: الخطة البديلة بمواصفات فريدة**
في الوقت نفسه، يبرز اسم ماركوس راشفورد كبديل مُحتمل. يعبر راشفورد عن رغبته في ارتداء قميص البلوغرانا، بل ووصل الأمر بالمهاجم الإنجليزي إلى قبول تخفيض راتبه لتحقيق هذه الأمنية. لكن، تكمن العقبة في مطالب مانشستر يونايتد المالية، والتي تقدّر قيمة اللاعب بـ 40 مليون جنيه إسترليني، في حين يفضل برشلونة استعارته. رغبة يونايتد في التخلص من راشفورد قد تُسهّل الصفقة، خاصة مع إصرار اللاعب.

**المعادلة الصعبة**
برشلونة يدرك أن نجاح التعاقد مع دياز يعتمد على تجاوب ليفربول، بينما يتطلب استقطاب راشفورد تنازلات جماعية. القرار النهائي سيتقرر بناءً على سرعة تقدم مفاوضات دياز؛ فكلما تسارعت المفاوضات قلّت حاجة برشلونة لراشفورد. لكن إذا ما تعثرت صفقة دياز، سيكون المهاجم الإنجليزي – بسبب إصراره واستعداده لتقديم تنازلات – البديل الأمثل بتكلفة مُخفضة.