U3F1ZWV6ZTM4NTkyMDUzNzMyNTcxX0ZyZWUyNDM0NzIwNDU4MjYzNg==

جدل تحكيمي جديد يطارد برشلونة.. وقرارات متضاربة تعيد فتح النقاش حول تقنية الفار

لا تزال تفاعلات الجدل التحكيمي مستمرة حول قرار الحكم أليخاندرو هيرنانديز هيرنانديز في مباراة برشلونة ضد ليفانتي، حيث أثيرت شكوكٌ حول مدى دقة تطبيق تقنية الفيديو المساعد (VAR) في تلك الواقعة. فقد منح هيرنانديز ركلة جزاء لليفانتي بعد مراجعة الحادثة عبر VAR، وهي القرار الذي أفضى إلى تسجيل الهدف الثاني للفريق الخصم.

ما يزيد من حدة النقاش أن هيرنانديز نفسه اتخذ قرارًا معاكسًا في كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد في مايو الماضي، حيث لم يحتسب ركلة جزاء كانت لتمنح برشلونة فرصته رغم الزعم بأن تسديدة فيران توريس قد اصطدمت بيد أوريليان تشواميني. هذا التباين كان محل انتقاد واسع، خصوصًا من الحكم السابق أنطونيو ماتيو لاهوز، الذي وصف القرار في مباراة ليفانتي بأنه "خاطئ".

كما أشار لاهوز إلى تفاصيل دقيقة في تحليله عبر إذاعة "كادينا كوبي"، موضحًا أن: "وضع اليد كان طبيعيًا ومفتوحًا، مما يجعل من غير المنطقي احتسابها كركلة جزاء". وأكد على أهمية الاعتماد على السوابق التحكيمية كموجه لاتخاذ القرارات التحكيمية.

هذا التضارب في القرارات أثار تساؤلات حول معايير تطبيق تقنية الفار وآلية اتخاذ القرارات في اللحظات الحاسمة. فبينما يُفترض أن تسهم التقنية في تحقيق العدالة والدقة، إلا أن مثل هذه الحالات تسلط الضوء على التحديات الكامنة في استخدامها، وتفتح الباب أمام النقاش حول الحاجة إلى تعزيز توحيد معايير التحكيم لضمان النزاهة في المباريات.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة