"مستقبل 'درو'.. في صلب أولويات التخطيط الاستراتيجي لبرشلونة."

مع اقتراب المباراة الافتتاحية للدوري الإسباني ضد فالنسيا في 14 أغسطس، يدرك نادي برشلونة أنه في سباق مع الزمن لتسجيل لاعبيه ضمن التشكيلة الرسمية للفريق. يواجه النادي الكتالوني العديد من التحديات الملحة التي يجب تجاوزها لضمان بداية قوية في الموسم الجديد.  

 أحد أبرز التحديات هو تصفية التشكيلة، حيث ينتظر النادي مغادرة كل من إيناكي بينيا وأوريول روميو، في ظل الترقب لأي طلبات مفاجئة للاعبين آخرين للرحيل بحثًا عن دقائق لعب أكثر. هذا الأمر يمكن أن يؤثر على التوازن في التشكيلة ويفتح مجالاً لتسجيل اللاعبين الجدد.

من جهة أخرى، يواجه برشلونة أزمة تسجيل عاجلة لتأكيد تسجيل تعاقداته الجديدة التي تضم ماركوس راشفورد، جوان غارسيا، وروني باردغي. كما يجب تسجيل الحارس المُجدد تيم تشيزني ونجم الفئات السنية جيرارد مارتن، الذي يشغل مركز ظهير أيسر.

 معضلة مارتن تشكل تحديًا خاصًا، حيث تألق اللاعب الموسم الماضي تحت قيادة المدرب هانسي فليك الذي يُصر على الاحتفاظ به. لكنه يحتاج لتحديث تسجيله بعد تجديد عقده. ورغم أن وضعه أقل تعقيدًا بسبب تسجيله مع الفريق الرديف، إلا أن مشاركته مع الفريق الأول قد تتطلب تغيير عقده.

للتغلب على هذه التحديات، يعتزم النادي الاستفادة من توقيع الرعاية الجديدة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية وموافقة "مقاعد كبار الشخصيات" المعلقة. وقد أشار خوان لابورتا إلى وجود خيار بديل، يتمثل في الاعتماد على مسار سريع لتسجيل اللاعبين لا يرتبط بإصابة الحارس تير شتيغن، لكنه أوضح أن النادي يرفض استغلال غيابه لهذا الغرض، تجنبًا لأي تلاعب محاسبي يمكن أن يكشفه مدققو الدوري الإسباني، مما قد يؤدي إلى خصومات مالية لاحقًا.

تتطلب هذه التحديات تحركًا سريعًا وحكيمًا من إدارة النادي لضمان استعداد الفريق لخوض المباراة الافتتاحية واستقبال الموسم الجديد بثقة.