كاسياس يدعو إلى ضرورة منح الحكام مساحة من الاحترام والثقة، نظرًا للضغوط الهائلة التي يواجهونها خلال أداء مهامهم.

تُشكل مباراة برشلونة ضد رايو فاليكانو تحديًا حقيقيًا أمام المدرب الجديد هانسي فليك، حيث يُعتبر هذا اللقاء مؤشرًا واضحًا على التوجهات التكتيكية التي سيتبناها في المرحلة القادمة. يعد هذا الاختبار الأول لفليك فرصة لاختبار خياراته التكتيكية، خاصة في ظل غياب العناصر الأساسية في خط الوسط مثل جافي.

 تصدر المدرب الألماني هانسي فليك العناوين باتخاذه قرارات حاسمة في خط الهجوم، وقدرته على المفاضلة بين المهاجم المخضرم روبرت ليفاندوفسكي والشاب المتألق فيران توريس. تؤكد التقارير أن فليك يميل نحو منح الفرصة لتوريس في اللعب كمهاجم صريح، مدعومًا برافينيا ولامين يامال على الجناحين. في غياب جافي، يبدو أن داني أولمو سيكون الرجل المناسب لصناعة اللعب. يتمتع أولمو بالقدرة على إعادة التوازن والتنسيق لهجوم البلوغرانا، وهي خطوة يُنتظر أن تُحدث تغييرًا إيجابيًا في الأداء الهجومي للفريق.

الجانب الدفاعي لا يقل أهمية عن الهجومي، إذ يواجه فليك تحديات تتمثل في إيجاد التشكيلة الأنسب للخط الدفاعي. أفادت التقارير بأن فليك غير مقتنع بأداء كوبارسي في مركز الظهير الأيسر، مما دفعه لبحث خيارات بديلة مثل إشراك جيرارد مارتين أو إريك غارسيا في هذا الموقع الحساس. أحد الخيارات الاستراتيجية التي يدرسها فليك هو إعادة فرينكي دي يونغ إلى مركز الدفاع المركزي، ليشكل ثنائيًا متماسكًا مع بيدري، بهدف تعزيز استقرار الفريق الدفاعي وقدرته على التحكم بإيقاع اللعب من العمق.

في المجمل، تعتمد خطة فليك لتحقيق النجاح مع برشلونة على اتخاذ قرارات تعتمد على الكفاءة والجودة في الاختيار، مع التركيز على الجوانب التكتيكية التي تُعيد للفريق توازنه وقوته التنافسية، سواء في الهجوم أو الدفاع.