"إدارة ريال مدريد تحاول التأثير على سير اللعبة عبر الضغط النفسي على طاقم التحكيم."

بعد جولة آسيوية ناجحة من 24 يوليو حتى 4 أغسطس، توجها فريق برشلونة بفوزٍ كاسحٍ على نادي دايغو بنتيجة 5-0، عاد الفريق إلى برشلونة اليوم، إلا أن الفرح كان ممزوجًا بتصاعد توترٍ داخلي يتعلق بحارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيجن. أعلن المدير الإداري للنادي فور وصول البعثة أن إجراءات تأديبية قد بدأت ضد شتيجن، وذلك بسبب رفضه التوقيع على التقارير الطبية اللازمة لإبلاغ لجنة الليغا بإصابته طويلة المدى.

يُعد توقيع هذا التقرير الطبي خطوةً حاسمة للنادي، إذ يمكن أن يتيح لبرشلونة تسجيل حراس جدد مثل خوان غارسيا، تشيزني، وجيرارد مارتن، في حال تأكد أن إصابة شتيجن ستستمر لمدة تتجاوز 4-5 أشهر. هذا البنود الطبية لها دور مهم في تمكين النادي من تعويض غياب الحارس الأساسي دون الإخلال بلوائح الدوري.

وفي تطور مثير، زار رئيس النادي، خوان لابورتا، مقر كامب نو بنية لقاء شتيجن ومناقشة الموضوع معه مباشرةً. ومع ذلك، كان غياب تير شتيجن بمثابة صدمة للرئيس الذي غادر المقر بعد ساعة فقط من وصوله دون التمكن من إجراء اللقاء المنتظر.

يظل الغموض يكتنف مستقبل تير شتيجن مع برشلونة، الذي يواجه تحديات على مختلف الأصعدة. وقد يكون هذا الخلاف بمثابة اختبار حقيقي لمدى قدرة الإدارة على التعامل مع الأزمات ببراعة، وضمان استقرار الفريق في الموسم المقبل. يبقى محبو النادي في حالة ترقب وانتظار لما ستؤول إليه الأمور في الأيام القادمة، خاصة مع أهمية الدور الذي يلعبه شتيجن في تشكيلة الفريق.