U3F1ZWV6ZTM4NTkyMDUzNzMyNTcxX0ZyZWUyNDM0NzIwNDU4MjYzNg==

عقوبة "فيروس الفيفا" الصارمة تعود لتطارد فليك مرة أخرى.

مع عودة الحياة للدوري بعد توقف دولي قصير، يواجه هانسي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، تحدياً صعباً جديداً. الخبر المحزن هذه المرة جاء من معسكر المنتخب الهولندي، حيث تعرض فرينكي دي يونغ، اللاعب المحوري في خط وسط الفريق، لإصابة ستمنعه من المشاركة في مواجهة فالنسيا المصيرية في 14 سبتمبر على ملعب يوهان كرويف.

غياب دي يونغ يمثل ضربة قاسية لفريق فليك، خاصةً في ظل قائمة الغيابات المُحبطة التي تضم كل من بالدي وجافي، إضافة إلى الحارس مارك-أندريه تير شتيجن. هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها فليك مثل هذه التحديات منذ قدومه إلى برشلونة في صيف 2024 لقيادة مشروع الفريق. فعلى الرغم من البدايات الواعدة بأربعة انتصارات متتالية، توقفت الزخم بسبب أربع إصابات مختلفة خلال فترة التحضير الأولى للفريق.

غرفة العلاج في النادي أصبحت مشهداً مألوفاً: كريستنسن، دي يونغ، جافي، أنسو فاتي، ومارك بيرنال، جميعهم تعرضوا لإصابات مؤثرة. حتى خلال الصيف، امتدت المشاكل إلى البطولات القارية مع إصابات بيدري في يورو 2024، ورونالد أراوخو في كوبا أمريكا، وأيضاً الشاب فيرمين لوبيز في معسكر المنتخب تحت 21 عاماً.

يبدو أن المصاعب تلاحق فليك "ومشروعه" دون هوادة، مما يضعه أمام اختبارات متتالية قبل أن يتمكن من قيادة فريقه بثقة في المواجهات الرسمية. هذا التحدي يتطلب منه إظهار قدراته التدريبية والتكتيكية في إدارة هذه الغيابات والبحث عن حلول بديلة في تشكيل الفريق. مع استمرار الضغط والإصابات، يبقى السؤال مطروحاً حول كيفية تعامل فليك مع هذه العقبات المستمرة وتأثيرها على طموحات الفريق لهذا الموسم.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة