كاسياس يدعو إلى ضرورة منح الحكام مساحة من الاحترام والثقة، نظرًا للضغوط الهائلة التي يواجهونها خلال أداء مهامهم.

يستعد نادي برشلونة لخوض مباراته الثانية على أرض ملعب يوهان كرويف، حيث من المقرر أن يواجه فريق خيتافي يوم الأحد المقبل في التاسعة مساءً ضمن منافسات الدوري الإسباني. تأتي هذه الخطوة بعد إشادة النادي بالأداء التنظيمي في المباراة الافتتاحية الرسمية للملعب أمام نادي فالنسيا. وقد تم إبلاغ أعضاء النادي بهذا الموعد، وهو ما يعكس التزام النادي بالشفافية والتواصل مع جماهيره.

ورغم رضى النادي عن استخدام ملعب يوهان كرويف، إلا أن العودة إلى الكامب نو تبقى الهدف المنشود. لكن التحديات تظل قائمة، حيث أن الحصول على الشهادة النهائية للبناء يتطلب الوقت. من ناحية أخرى، لم يتم اعتبار ملعب لويس كومبانيس خيارًا بديلًا نظرًا لعدم جاهزيته بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها.

وفي إطار هذه التحديات، يظل الأمل في استكمال الأعمال في الكامب نو لاستضافة مباراة ريال سوسيداد في 28 فبراير. كما أن التحضيرات جارية لاستضافة المواجهة الأوروبية المنتظرة ضد باريس سان جيرمان، والتي تعتبر اختبارًا حقيقيًا للجاهزية التنظيمية للنادي.

بانتظار صدور أي قرارات نهائية، يبقى نادي برشلونة ملتزمًا بتقديم أفضل تجربة ممكنة لجماهيره سواء في ملعب يوهان كرويف أو في حال عودته إلى الكامب نو.