تشابي ألونسو يضع حدًا للتكهنات: لا وجود لأجندة انتقامية من فينيسيوس.

يبدو أن جميع المؤشرات تُظهر أن النجم الفرنسي كيليان مبابي في أفضل حالاته البدنية والفنية، استعداداً للمواجهة المرتقبة أمام خيتافي. بعد انتهاء فترة التوقف الدولي، تمكن المدرب تشابي ألونسو من استعادة جميع عناصر فريقه، بما في ذلك النجوم الذين انضموا لمنتخباتهم مثل فينيسيوس جونيور، إيدير ميليتاو، رودريغو، كامافينجا، أردا غولر، وإبراهيم دياز.

كيليان مبابي، الذي عاد مبكراً إلى مدريد بعد تعرضه لإصابة طفيفة في الكاحل خلال مشاركته الدولية، أصبح الآن جاهزًا بشكل كامل. وقد أكدت التدريبات الأخيرة في النادي مدى جاهزية مبابي، حيث ظهر في حالة بدنية مثالية، وهو ما يمنح المدرب ألونسو خيارات واسعة وكبيرة لمباراة خيتافي.

القرار الذي يواجهه تشابي ألونسو الآن يتمثل في كيفية إدارة المباراة القادمة: هل يشرك مبابي منذ البداية لضمان تحقيق نتيجة إيجابية، أم يحفظ جهوده للمباريات القادمة الأكثر تحديًا، مثل مواجهة يوفنتوس في دوري الأبطال والكلاسيكو المنتظر؟ هذا القرار سيعتمد بشكل كبير على رؤية ألونسو الاستراتيجية للأسبوع الحاسم الذي سوف يحدد ملامح الموسم الكروي لفريقه.

مهما كان القرار الذي سيتخذه ألونسو، من الواضح أن جاهزية مبابي وتقارير أدائه تدعم بقوة أي اختيار قد يتخذه المدرب لإدارة المواجهات المقبلة. الجماهير البيضاء تنتظر بفارغ الصبر رؤية نجمهم الفرنسي على أرض الملعب وهو يقدم أفضل ما لديه. في نهاية المطاف، تبقى الآمال مرتفعة والساحة مفتوحة لاستعراض مهارات واحد من أفضل لاعبي الكرة في العالم.