تشابي ألونسو يضع حدًا للتكهنات: لا وجود لأجندة انتقامية من فينيسيوس.

يشهد عشاق كرة القدم حدثًا تاريخيًا فريدًا في مباراة الكلاسيكو القادمة، حيث ستشهد المواجهة لقاءً نادرًا بين لاعبين إنجليزيين على أرض إسبانيا. في غياب ترينت ألكسندر أرنولد بسبب إصابة، تتركز الأنظار على اللحظة التي سيرحب فيها ماركوس راشفورد بزميله في المنتخب الإنجليزي جود بيلينغهام عندما يدخل إلى أرض الملعب.

تمثل هذه اللحظة إنجازًا جديدًا في تاريخ الكلاسيكو، حيث أنها المرة الأولى التي يتواجد فيها لاعبان إنجليزيان في المباراة التقليدية بين ريال مدريد وبرشلونة، أحدهما يمثل الفريق المدريدي والآخر يدافع عن ألوان العملاق الكتالوني. هذه الإضافة تضفي طابعًا خاصًا على اللقاء حيث يتلاقى لاعبان في قمة عطائهما وشبابهما.

على مدى التاريخ، لم يكن للإنجليز حضور كبير في الكلاسيكو. فقد كان غاري لينيكر اللاعب الإنجليزي الوحيد الذي ارتدى قميص برشلونة في الفترة من 1986 إلى 1989، لكنه لم يواجه قط زميلًا إنجليزيًا في ملعب البرنابيو. ومن جهة أخرى، نال لوري كانينغهام تصفيق جماهير الكامب نو في مواجهة عام 1980، ولعب لريال مدريد لأربعة مواسم، إلا أن لينيكر لم ينضم إلى برشلونة إلا بعد ثلاثة أعوام من رحيله.

وخلال السنوات التالية، استقطب ريال مدريد أربعة لاعبين إنجليز آخرين هم ستيف ماكمانامان وديفيد بيكهام وجوناثان وودجيت ومايكل أوين، لكن لم تتقاطع مسيرتهم مع لاعبين إنجليز آخرين في الكلاسيكو.

اليوم يُكتب فصل جديد في سجل الكلاسيكو، حيث يُقدّم جود بيلينغهام وماركوس راشفورد فصلًا جديدًا ومميزًا في تاريخ المواجهات التقليدية بين ريال مدريد وبرشلونة، مما يعزز من أهمية هذه المباراة التاريخية ويجذب الأنظار إليها.