تشابي ألونسو يضع حدًا للتكهنات: لا وجود لأجندة انتقامية من فينيسيوس.

ظل بيدري حتى الآن "الرجل الحديدي" في برشلونة، حيث كان اللاعب الوحيد الذي شارك أساسيًا في كل المواجهات هذا الموسم، بما في ذلك جميع مباريات المنتخب الإسباني خلال التوقفات الدولية لشهري سبتمبر وأكتوبر. لكن مسيرته المتواصلة توقفت فجأة بعد تعرضه لإصابة تمزق في عضلة الفخذ الخلفية، وهي ضربة قوية لفريق يعاني أصلاً من أزمة إصابات شديدة.

على الرغم من عودة بعض اللاعبين مثل فيرمين ولامين يامال وفيران توريس بقيادة المدرب فليك، إلا أن أداءهم في مواجهة كلاسيكو البرنابيو كشف عن أنهم لا يزالون دون المستوى اللياقي المطلوب. وفي ظل استمرار أزمة الإصابات التي طالت ثمانية لاعبين، واقتراب نهاية العام، يبدو أن فليك سيضطر للتعامل مع هذه التحديات دون وجود طاقمه كاملًا.

ومع نهاية فترة الغياب التي ألمت بلاعب الوسط المبدع، يرتقب جمهور برشلونة عودة بيدري إلى الملاعب بفارغ الصبر، حيث تأمل الجماهير أن يتمكن من إعادة التوازن والاستقرار إلى أداء الفريق خصوصًا مع التحديات المقبلة. ومع كل هذه المصاعب، يُظهر فريق برشلونة مرونة كبيرة في التعامل مع المواقف الصعبة، ويُعلق الآمال على أن تكون عودة بيدري نقطة تحول تساعد الفريق في استعادة مستواه المعتاد.

في ظل هذه المعطيات، يبقى التحدي الأكبر أمام المدرب فليك هو كيفية التعامل مع ضغط المباريات المتزايد في غياب عدد من الركائز الأساسية، وما إذا كان بإمكان الفريق الصمود حتى عودة بيدري وبقية المصابين لتحقيق الأهداف المنشودة هذا الموسم.