U3F1ZWV6ZTM4NTkyMDUzNzMyNTcxX0ZyZWUyNDM0NzIwNDU4MjYzNg==

عودة ليفاندوفسكي تمثل الحلقة المفقودة التي تعيد فليك إلى دائرة الضوء التهديفية.

يترقب عشاق برشلونة بفارغ الصبر عودة القناص البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، إلى أرض الملعب بعد الإصابة التي أبعدته عن ثلاث مواجهات حاسمة. يعود ليفاندوفسكي ليقود حملته للعودة إلى سطوعه التهديفي الذي شهد انخفاضاً غير مسبوق منذ بداية الموسم الحالي. الكلمات المفتاحية هنا تتجلى في قدرة ليفاندوفسكي على استعادة "السطوة التهديفية" و"تعويض غياب الهداف الأول".

في موسمه الثاني مع برشلونة، لعب ليفاندوفسكي تسع مباريات فقط من أصل ثلاث عشرة، محققًا أربعة أهداف فحسب، وهو أداء يخيب الآمال مقارنة بالـ 15 هدفاً التي أحرزها في نفس الفترة من الموسم السابق. الفارق البالغ 11 هدفاً يعكس تحديات جسيمة يواجهها النجم البولندي.

أما فيما يتعلق بما أنجزه منذ ارتداء قميص البلوجرانا، فقد سجل ليفاندوفسكي 105 أهداف، ممّا وضعه في المركز السادس عشر ضمن الهدافين التاريخيين للنادي. بمعدل تهديفي قدره هدف كل 115 دقيقة، يحمل ليفاندوفسكي إرثا تهديفيا يثير التفاؤل بإمكانية تخطيه هذه الفترة الصعبة.

تأثر الفريق ككل بالتراجع التهديفي للنجم البولندي، إذ إن حصيلة أهداف برشلونة هذا الموسم بلغت 34 فقط، مقارنةً بـ 43 هدفاً في نفس الفترة من الموسم السابق. الفارق البالغ 9 أهداف يؤكد على الدور المحوري الذي يلعبه ليفاندوفسكي ليس فقط في تعديل لوحة النتائج، بل أيضا في قيادة الخط الأمامي.

لقاء اليوم أمام إلتشي يمثل اختبارا حقيقيا لعودة ليفاندوفسكي، وإمكانية استعادة مكانته كأحد أخطر المهاجمين في العالم. سيكون الجمهور شاهداً على أداء قد يمثل نقطة تحول في مسيرته هذا الموسم، وسيعيد فليك إلى دائرة الضوء التهديفية مرة أخرى.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة