ريال مدريد يعلن موقفًا حازمًا تجاه القرارات التحكيمية.

 في العودة المظفرة إلى كامب نو، شهد جمهور نادي برشلونة لكرة القدم لحظة خاصة في المباراة ضد أتلتيك بلباو التي انتهت بفوز كبير بنتيجة 4-0. لم يكن هذا الانتصار مجرد نتيجة عابرة، بل كان انعكاساً لدور إيريك جارسيا الذي تخطى كونه مجرد لاعب دفاع إلى أن أصبح العقل التكتيكي المتجول على أرض الملعب. بفضل رؤية هانسي فليك المدرب الألماني، أُضيف بعد جديد لموهبة جارسيا، حيث أوكله بقلب الخط الأوسط. أداء جارسيا كان استثنائياً، مما أكد على مرونته التكتيكية النادرة. 

هذا الموسم، تجلى تحول جارسيا إلى "اللاعب الشامل" بكل معنى الكلمة. بعد أن جرب جميع المراكز في خط الدفاع، أثبت الآن قدرته على السيطرة على قلب الميدان. ورغم أن الأضواء لا تلاحقه في سجلات الأهداف، إلا أن بصمته موجودة بقوة في صناعة اللحظات الحاسمة. كان من استعاد الكرة التي أدت إلى تسجيل الهدف الأول وصنع هدفاً ثالثاً ألغي بملامسة خفيفة.

الأرقام تتحدث عن فصل آخر من تميزه: 4 استعادة كرة، وتدخلين ناجحين، و47 تمريرة ناجحة من أصل 54، وخطأ واحد فقط. هذا الأداء المتكامل جعل المدرب هانسي فليك يحفظه للدقائق الأخيرة من المباراة، في إشارة واضحة إلى ثقته الكبيرة بجارسيا واستعداداته لمواجهة دوري الأبطال القادمة. إن إيريك جارسيا لم يعد مجرد لاعب في فريق برشلونة، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من خطط فليك الطموحة لتحقيق النجاح الأوروبي.